رأى مصدر ديبلوماسي غربي رفيع المستوى، في تصريح لصحيفة "الحياة"، أن هناك "توتراً وارتباكاً" داخل النظام السوري، لكنه اشار الى ضرورة "عدم المبالغة والاستنتاج بان النظام بدأ مرحلة النهاية لانه لا تزال لديه قدرات كبرى كما ان المعارضة تواجه تحديات".

ولفت المصدر إلى أن سوريا "بلد كبير وشاسع ويصعب الاقتناع بأن النظام أو المعارضة بإمكانه ان يحرز نجاحاً حاسماً في أماكن شاسعة بعد مدة طويلة جداً من القتال. واذا فكرنا بالمسافة بين حلب ومنطقة القلمون والجنوب السوري ومنطقة الساحل ودير الزور، فان المسافة شاسعة، ونرى الآن وجود ارتباك" في النظام.

وعن تأثير التقارب بين السعودية وتركيا وقطر على المعارضة السورية، رأى المصدر ان "هذه الدول منذ فترة وضعت اولوية بمساعدة المعارضة السورية ومحاولة التوصل الى تغيير في سوريا. وهذا ليس جديداً"، لافتاً الى ان "دول اصدقاء سوريا" ترى ان من المهم ان تعمل هذه الدول معاً لمساعدة الشعب السوري والمعارضة السورية وان "من المهم ان تكون هذه المساعدة حذرة في ان تقع في الايدي المناسبة للتاكد اينما كان ان العمل يتم مع شركاء معتدلين".