اشار رئيس وزراء استراليا طوني ابوت خلال مشاركته في العشاء السنوي الذي أقامه حزب "القوات اللبنانية" في أستراليا في سيدني، الى انه "لشرف كبير ان أكون بينكم الليلة للاحتفال بلقاء المقاومة اللبنانية السنوي وبالقيم الأسترالية، واغتنم هذه الفرصة للأشادة باللبنانيين الذين خدموا استراليا بأمانة عبر التاريخ ومنهم حاكمة ولاية نيو ساوث ويليز السابقة ماري بشير".

وأضاف :"نحن لا نهتم في أستراليا فقط بشوؤننا بل بالدول والشعوب التي تواجه متاعب ومصاعب، لهذا نكرر قلقنا على لبنان وعلى مصيره خصوصاً أن التدخلات الخارجية في شوؤنه لم تتوقف".

وأبدى أبوت "قلقه لوجود أكثر من مليون ونصف لاجئ سوري على ارض لبنان ومن محاولات تنظيم "داعش" المتكررة بالتوغل عبر حدوده، وعلينا جميعاً ان نواجه هذه الحالة الخطيرة"، مؤكداً ان "استراليا ستواصل لعب دورها المعروف من اجل السلام وقد زودنا الجيش اللبناني بالكثير من احتياجاته، وسنعمل كل ما في وسعنا للقضاء على تنظيم "داعش" في كل مكان بالتعاون مع الحكومات الشرعية"، مشدداً على ان "أولوياتنا هي مصلحة شعبنا والوقوف الى جانب الشعوب الحرة، وليس من اهدافنا تغيير الحدود او آراء الشعوب إنما الوقوف ضد الاٍرهاب الذي يستهدف الشعوب المسالمة".