رأى رئيس تيار "القرار اللبناني" الوزير والنائب السابق ​طلال المرعبي​ "ان التوافق بالتقسيط والمشروط ووفق المصالح لا يبني اوطانا وبخاصة اننا نعيش في ظروف استثنائية وفي ظل غياب اعلى هرم في الدولة هو رئيس الجمهورية".

وخلال استقبالاته في دارته في بلدة عيون الغزلان عكار، حيث التقى حشد من القاعليات والهيئات الشمالية والعكارية، أكد "ان الاستمرار في المشاحنات والنكايات بين الافرقاء لا يولد الا مزيدا من التوترات التي تنعكس سلبا على المواطن الذي يتخبط في ازمات اقتصادية ومعيشية وحياتية".

وسأل: "لماذا الشعب صامت تجاه ما يحصل من احداث في لبنان تضعنا دائما في خطر وتجر الينا حروب الاخرين والتي من تداعياتها تستمر التوترات والسجالات التي تؤدي الي مزيد من انحدار الدولة، بدلا من اهتمام الدولة والحكومة بقضايا الناس وشجونهم في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة، ونراها فقط تضغط كثيرا على المواطن محملة اياه اعباء لا يستطيع ان يتحملها في هذه الظروف، ومن اهمها فرض رسوم وضرائب جديدة بحجة حاجة الخزينة اليها، بينما نرى المليارات تصرف وتتم بصفقات لجهات معروفة دون حسيب او رقيب".

واكد "ان الانتخابات الرئاسية ستجري خلال الاشهر القليلة المقبلة ويا ليت كان القرار محليا، وسيصار بعد ذلك الى تشكيل حكومة جديدة والتهيئة لانتخابات نيابية بقانون انتخابي جديد عصري ينسجم مع طموحات اللبنانيين وتطلعاتهم"، املا في "ان يصار الى اقرار الموازنة خلال هذا الشهر، لانه لا يوجد هناك اي ظرف بمنع ذلك، وكان من الاجدى ان تقر الموازنة في مطلع العام الفائت".

وسأل: "هل تريد الحكومة والمجلس النيابي ان يبقى البلد من دون موازنة وان يتم الصرف خارج الاطار الدستوري"، مؤكدا أن "على الحكومة ان تتخذ القرارات المناسبة التي تراعي الانظمة والقوانين، وان تضبط تصرف بعض الوزراء الذين يمارسون اعمالهم بطريقة مزاجية والتي تسبب مزيدا من الفساد"، وامل من الحكومة في ان تتاخذ كل القرارت المهمة".

ونوه بما يقوم به سفير السعودية علي عوض العسيري حيث "يعكس صورة المملكة العربية السعودية في لبنان والتي تهتم بلبنان وتدعمه في كل المجالات".