اشار عميد كليّة الاعلام السابق الدكتور ​جورج كلاس​ في تصريح باليوم العالمي لحرية الصحافة، الى اننا "بحاجة الى حرية تفكير، ولا نهتمّ ابدا لحريِّة التعبير لأن الإعلامي ممنوع عليه ان يخالف رأي مالك الوسيلةً الاعلامية، وصاحب الوسيلة هو السلطة الرقابية والردعية والعقابية، المسبقة واللاّحقة، التي تحدّ من حريّة التعبير والنشر.

اضاف كلاس "لولا وسائل التواصل الاجتماعي، لما كان عند الناس قدرة على التعبير المفتوح والجريء، والمعادلة المطلقة في الاعلام اللبناني هي أنك حرّ أن تقول ما تريد وان تكتب ما تشتهي، شرط ان تبقى تحت السقف ولا تخرج عن إطار ادوائر المرسومة لك للتحرّك ضمنها".

ولفت الى ان "لبنان اليوم وبعد 157 سنة صحافة فيه كثيرٌ من وسائل الإعلام، وفيه كثيرٌ من الصحافيين، ولكن فيه قليلٌ من الصحافة".