أشار عضو المكتب السياسي لـ"حركة أمل" النائب ​هاني قبيسي​ خلال احتفال تأبيني في بلدة زبدين الى أننا "سنبقى من دعاة الحوار لكي لا يغرق لبنان في الفتنة، فلماذا لا نستبق الحرب بالحوار ونجلس فيما بيننا ونحافظ على مؤسسات الدولة والوطن ونقتدي بمن واجه اسرائيل من المقاومين الذين انتصروا عليها وهزموها في ايار من العام 2000؟!"، موضحاً انه "لا يمكن ان تتحالف الفوضى الخلاقة مع الربيع العربي لتنتج ديمقراطية بل ستنتج قتلا وتدميراً وهذا ما حصل من خلال المؤامرات على مناطقنا حيث نسيت الامة القضية الاساس وهي فلسطين، ولا محل للارهاب في مناطقنا وفي بلادنا وبالتالي يجب ان نتفاهم على مستوى الامة العربية".

واكد قبيسي أننا "مع لغة الحوار التي تحافظ على مؤسسات الدولة، وعنوانها الاساس الجيش الوطني اللبناني الذي يدافع عن الجنوب والحدود ويحمي المؤسسات ومع الاسف هناك من في الداخل يسعى لتعطيل هذه المؤسسات ويسعى للهروب من الحوار بشكل تدريجي او ليكون الحوار دون نتيجة، فما يجري هو تعطيل لمؤسسات الدولة في هذه الايام، وتعطيل هذه المؤسسات هو انكشاف للجيش اللبناني الذي سيصبح بدون غطاء عندما تتفكك المؤسسات".