حمّل رئيس حزب "الكتائب" ​أمين الجميل​ النواب "الذين يقاطعون جلسات الانتخاب "مسؤولية تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية"، معتبراً أن "الوضع الذي نعيشه اليوم هو انتحار وانقلاب على الدستور وحسن سير المؤسسات و يشكل خطراً على الميثاق الوطني والوحدة الوطنية لا سيما ان هنالك تغيب لمكون لبناني اساسي محذراً من اللعب بالنار لأنها ستلتهم لبنان".

ولفت الجميل بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي الى اننا "ندرك ان المشكلة الداخلية مهمة ولكن البعد الخارجي للمشكلة اللبنانية يحتاج الى علاج ومن هنا التعويل على زيارات غبطته الى الخارج"، معتبراً أن "هنالك قناعة مشتركة ان المشكلة بالأساس لبنانية واذا لم يساعد الداخل في حلها فلا يستطيع الخارج ذلك"، مشيراً الى أن "ما نعيشه اليوم هو نوع من الانقلاب على الدستور وحسن سير المؤسسات وان الأمور بدأت تأخذ منحى مدمراً لا يكون هنالك امكانية للعودة عنه".

واشار الجميل الى انه "جرى البحث خلال اللقاء مع الراعي في مجموعة من الحلول والمبادرات في الأيام المقبلة على الصعيد الداخلي بشكل اساسي اضافة الى التحرك الخراجي الخارجي للتوصل الى حل لانهاء الانقلاب على المؤسسات والدستور الذي نعيشه"، معتبراً ان "عدم انتخاب رئيس للجمهورية منذ 25 ايار الماضي، هو انقلاب على نية المشترع الذي نص المواد الدستورية للحفاظ على لبنان والنظام وحسن سير المؤسسات".