اعتبر المدير العام لهيئة اوجيرو ​عبد المنعم يوسف​ خلال احتفال عيد العمال الذي تخلله تكريم متقاعدين أنهوا خدماتهم في أوجيرو أن "تطور قطاع الاتصالات يحتم علينا ضرورة التطوير للحاق بالركب العالمي"،

وتحدث يوسف عن "عطاءات مستخدمي الهيئة وإنجازاتهم وتضحياتهم، كما عن"صمود الإدارات والمؤسسات اللبنانية على الرغم من التحديات التي يمر بها لبنان، خصوصا أنه يعيش وسط حرائق المنطقة".

وحث المستخدمين والموظفين على "مزيد من العطاء"، مبينا لهم "مكامن الخلل والإخفاقات التي تحصل احيانا"، ومطالباً بـ"مزيد من التفاني في العمل لأن أوجيرو من المؤسسات التي يرتبط عملها في كل بيت ودسكرة وشركة ومؤسسة ومستشفى وكل مكان في لبنان، وهي التي تربط لبنان المقيم بلبنان المغترب، انها مؤسسة عامة وطنية بامتياز، ترفد الاقتصاد الوطني بثاني تمويل للخزينة اللبنانية".

وشدد على أن "عيد العمال هو لكل العاملين في العالم، واليوم أوجيرو تقوم بتأدية خدمة عامة، شأنها في ذلك شأن جميع الإدارات العامة في الدولة، فهناك الكهرباء، والصحة العامة، والمستشفيات الحكومية، وكذلك وزارة الأشغال، والتلفزيون الرسمي، والتعليم الرسمي، كلها تؤدي خدمات عامة، فلا أظن بأن التعليم الرسمي يؤدي خدمات عظيمة، وهنا لا أهاجم أحدا، وأن من يستطيع أن يعلم ولده في القطاع الخاص فلا يقصر في ذلك، وكذلك موضوع المياه، ولا أحد منا إلا ولديه مشكلة مع الخدمات العامة".

وأكد يوسف أن "وزارة الاتصالات وهيئة أوجيرو تتميزان عن كل القطاعات، وهيئة أوجيرو بعقدها مع وزارة الاتصالات تقوم بتأدية خدماتها على أكمل وجه، بجودة ونوعية مقبولة، والدليل الارتفاع في عائدات الوزارة بالرغم من التخفيضات، فالناس اليوم تستطيع أن تركب خطوطا، وتصل اليهم خدمة الاتصالات، وتركيب الانترنت، ويدفعون فواتيرهم، لذلك هي متميزة عن سائر قطاعات الدولة".