أكد وزير العدل ​أشرف ريفي​ أن الكل يعلم أن "حزب الله" أعطى 4 تبريرات حول مشاركته في الحرب السورية، معتبراً أن تبريراته كلها منافقة.

وفي حديث تلفزيوني، لفت ريفي الى أن "حزب الله" اكتسب قوته من خلال الوجود السوري في لبنان، مؤكداً "أننا نعلم ميزانية الحزب التي تأتي من ايران عبر سوريا وهي تساوي مليار دولار في السنة"، مشيراً الى ان ميزانية قوى الأمن التابعة للدولة ميزانيتها كانت تساوي 500 مليون دولار.

واعتبر أن "حزب الله" يفقد الشرعية حتى لو قاتل الى جانب الفلسطينيين، مشيراً الى ان الجيش اللبناني هو المؤسسة الشرعية الوحيدة وجمهورها كل اللبنانيين، لافتاً الى أن "ضعف "حزب الله" هو لأنه مرفوض من كثير من اللبنانيين، ونحن مجمعين على أن نكون الى جانب الجيش اللبناني".

ورأى ريفي أن المسلحين لا يعتزمون على الدخول الى لبنان، مشيراً الى ان العمليات التي قام بها المسلحون في بريتال وعرسال هي بسبب دخول "حزب الله" في الحرب السورية، موضحاً أن "التحالف الدولي قد يساعدنا في الدفاع عن حدودنا اذا طلبنا منه ذلك، لكن لن نطلب بشكل رسمي لأن "حزب الله" في الحكومة".

وأشار ريفي الى "أنني رأيت أن في المعارضة السورية هناك احترام للسيادة اللبنانية تختلف عن ما عانيانا من النظام السوري"، لافتاً الى أن "رئيس الإئتلاف السوري المعارض خالد خوجة يطمئن لبناء علاقة مستقبلية بين لبنان وسوريا.

واعتبر أن "حزب الله" هو مشروع اقليمي وايراني، مشيراً الى ان رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون لا يمكنه أن يتابع في تحالفه مع "حزب" لأن جمهوره لن يستمر خلفه.

وأكد أن النظام السوري يتهالك، مشيراً الى ان الجيش السوري يخسر كل قواعده، والنظام فقد السيطرة على المعابر الحدودية مع اللأردن، لافتاً الى ان السلطة المركزية في النظام السوري تتهالك.

ومن جهة أخرى، أكد ريفي أن تنظيم "جبهة النصرة" عناصره سورية الا انه تنظيم متطرف غير مرغوب فيه، وشدد على أن تنظيم "داعش" هو حركة مشبوهة وعناصره هو الأشخاص الذين لا دور لهم في المجتمع.