أشار عضو كتلة "لبنان الحر الموحد" النائب اميل رحمة الى أن "افتراض حصول معركة القلمون هو جزء من المعركة لتأخذ طريقها نحو حصولها ميدانية، إلاّ اذا تحقق ما يهدف اليه من يريد ان يشن المعركة دون حصولها"، موضحاً ان "هذه المعركة ستؤثر على الوضع اللبناني سلبا اذا بقيت القلمون فالتة، وايجاباً اذا تم ضبطها وتأخير المسلحين واعادتهم الى العمق".

واكد رحمة في حديث تلفزيوني ان "تحضيرات المعركة على قدم وساق وجهوزيتها عالية، وساعة الصفر تعود الى مجريات الامور"، مشيراً الى أنني "مع استعمال كل قوة لبنان ومع تدخل "حزب الله" في القصير، ومع ان يضبط كل التفلت في القلمون"، مشدداً على ان "فريق "حزب الله" هو اكثر فريق مهتم بالاسرى، فجبهة "النصرة" هجمت على لبنان واختطفت جنودنا، وللعلم فإن الشعب السوري كل يوم يعرب عن امتننانه لتدخل "حزب الله" في سوريا وإنقاذه من المسلحين الارهابيين".

ولفت رحمة الى أنني "ما حصل في القصير وسيحصل في القلمون هو دفاع وقائي استباقي للحفاظ على لبنان"، متمنياً ان "لا يقال عن "حزب الله" ميليشيات، فمن يقول عنه هكذا هو ذاته من جلس معه على طاولة الحوار"، مؤكداً أن "خلافنا معهم انهم يعتبرون لبنان لا يدخل ضمن أولويات "حزب الله"، مع العلم انني أشعر بالتقصير تجاه الحزب للاستقرار الذي أمنه مع الجيش اللبناني لنا".