لفت نائب رئيس المجلس النيابي السابق ​ايلي الفرزلي​ الى ان "الحوار المسيحي - المسيحي مسؤولية تاريخية على عاتق رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون ورئيس حزب "القوات" سمير جعجع".

وفي حديث تلفزيوني، اضاف:"ان قرار عون وجعجع مرتبطاً بحلفائهما ولكن لا يجب ان يكون هذا الامر عقبة امام الحوار المسيحي الداخلي"، مؤكدا ان "علاقة العماد عون ممتازة بحلفائه".

واشار الى ان "ما قاله العماد عون عن التعيينات الامنية امر محق"، متسائلا:"لماذا الكل يريد التدخل بتعيين اسماء القادة الامنيين التابعين لطائفتهم ولا يكون هناك كلمة فصل للمسيحيين بتعيين قادتهم؟".

ورأى انه "لا يجوز الخلط بين مناقبية قائد فوج المغاوير في الجيش اللبناني العميد شامل روكز في الجيش وصلة القربى مع عون"، معتبرا ان "موقع قيادة الجيش هو موقع وطني بامتياز لا يجوز اقحامه بالسياسة والمهاترات من هنا وهناك".

ولفت الفرزلي الى ان "رئاسة الجمهورية تخضع للعبة موازين اقليمية ودولية"، مشيرا الى ان "بعد توقيع اتفاق الطائف اعتبر المسيحيون "تفليسة" ويجب توزيع حصصها على الجميع".