أشار النائب البطريركي المطران ​سمير مظلوم​ إلى أن هناك تحركاً على صعيد الحوار بين الفرقاء، لافتاً إلى أن بكركي تواكب ما يجري من اتصالات بين السياسيين، مع التمني بأن تصل إلى نتيجة إيجابية لجهة تقريب وجهات النظر بين كل الجهات وتحديداً في ما يتصل بالاستحقاق الرئاسي وضرورة التواصل إلى انتخاب رئيس للجمهورية في وقت قريب، باعتباره يشكل حلاً لكثير من الأزمات ومن شأنه أن يفتح الباب أمام الحلول الأخرى.

وأشار مظلوم لـ"السياسة" الكويتية إلى أنه في الوقت الحاضر ليس هناك حلول قريبة للأزمة الرئاسية، مؤكداً أن قضية الانتخابات الرئاسية معقدة أكثر مما يتصور البعض، وقال: "إن الأمور ليست مرتبطة بالنواب الذين لا يؤمنون نصاب جلسة انتخاب الرئيس الجديد للجمهورية، لأن القرار ليس بيد النواب في انتخاب الرئيس أو عدمه وبالتالي فإن تسمية المعرقلين لا تجدي، لأن العقدة ليست عندهم".