أفادت صحيفة "الديلي ميل" الأسترالية أن المواطنة فاطمة العمر لجأت إلى المحكمة في مدينة سيدني من أجل تمكينها من السفر إلى الخارج واللحاق بزوجها أحد مقاتلي تنظيم "داعش" في سوريا، وقد لجأت العمر إلى المحكمة بعد أن منعتها الشرطة الأسترالية من السفر ووجهت إليها تهمة محاولة الانضمام إلى تنظيم إرهابي.

وأوضحت الصحيفة أن الزوج محمد العمر، يعد من أخطر إرهابيي "داعش"، فقد التقطت له صورة في مدينة الرقة بشمال سوريا، وهو يقبض بيديه على رأسي اثنين من الجنود السوريين بعد فصلهما عن جسديهما.

وأشارت الى انه من المتوقع أن تظهر العمر مرة أخرى أمام المحكمة في موعد لاحق من هذا الشهر من أجل البت في طلب السماح لها بالسفر، حيث كشفت العمر عن وجهها أمام القاضي ديفيد وليامز لأول مرة.