اعتبر وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس خلال احياء اليوم الوطني لشهداء الجيش اللبناني في بيت اللبناني، ان "الكلمة التي تحيي هي التي تحيي نفسها وتقود الى الشهادة"، لافتاً الى ان "الدم الذي سرى على ساحة البرج سرى واكمل طريقه عبر البحر الابيض المتوسط ومنه الى نهر النيل حيث ولدت الصحافة الناطقة بالحرية في القاهرة"، مشدداً على انه "في عيد الصحافة وفي كل صبيحة لا يمكننا الا ان نحيي ارواح شهداء الاقلام الحرة فمن دماء هؤلاء امتلأ حبر اقلامنا ومنهم على سبيل المثال سمير قصير وجبران تويني".

واضاف: "ذكرى الابادة لا تنطوي حتى ينطوي الابد وهذه مشاعر اللبنانيين سواسية واذا رفع احد علم تركيا فحركته عصبية طائفية"، مؤكداً ان "تركيا اليوم دولة صديقة وداعمة للبنان وتختلف عن السلطنة العثمانية فلا ذنب للاجيال المعاصرة بحمل وزر السلف السابق"، مشيراً الى ان "هذا الوطن سور بسياج من خير الاجناد الذين ضحوا في سبيل حماية الوطن والحدود والابناء فاستحقوا ان يكونوا محل ثقة"، محذراً من انه "اذا كانت ذاكرتنا الى الوية بالجيش انتسبت لطوائفها فاللبنانيين اليوم يتحدون ان تنسب او يسيس او تتحيز هذه المؤسسة العسكرية لاحد".

وتوجه للجيش قائلاً: "احيي صمودكم وهو دين علينا وجرحكم هو جرحنا وقلقكم هو قلقنا ولن تتوانى الدولة عن تحرير ابناءها الرهائن فهم من بذلوا جهدهم وضحوا بانفسهم لحمايتنا".

كما احيي "شهداء نهر البارد ومن كانوا مع رفاقهم الرئيس السابق ميشال سليمان وقائد الجيش جان قهوجي"، ولبيت "المحامي" اقول هذا القصر كعبتنا".