أكدت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في تقرير مشترك لها مع المركز الدولي لمراقبة النزوح الداخلي في جنيف أن "عدد النازحين داخليا في العالم سجل رقما قياسيا لم يحدث على مدى الأجيال، حيث وصل عدد هؤلاء إلى حوالي 38 مليون نازح داخلي".

وأشار التقرير إلى أن "العام الماضي وحده شهد نزوح قرابة 11 مليون شخص وذلك فرارا من العنف"، ذاكراً أن "السنوات الثلاث الأخيرة سجلت أعلى معدلات للنزوح الداخلي على التوالي".

ونوه إلى أن "حوالي 30 ألف شخص كانوا يفرون من منازلهم في مناطق مختلفة من العالم يوميا عام 2014"، مؤكداً ان "الأرقام الأسوأ للتهجير القسري في جيل واحد تشير إلى الفشل الكامل في جهود حماية الأبرياء"، لافتاً إلى أنه "في عام 2014 كان هناك نازحون لازالوا يعيشون في النزوح لقرابة العشرة أعوام وذلك في حوالي 90 بالمئة من 60 بلدا قام المركز الدولي للنزوح الداخلي برصدها".

وذكر التقرير الدولي أنه "بنظرة عامة على أرقام النزوح عام 2014 فإن الأعداد ارتفعت بحوالي 4.7 مليون نازح مقارنة بعام 2013"، لافتا إلى أن "حوالي 60 بالمئة من النازحين الجدد كانوا في خمس دول هي العراق ودولة جنوب السودان وسوريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا".