اشار الرئيس السوري بشار الاسد الى انه "حوالي القرن من اليوم كان هناك حملة اعتقالات بحق السوريين من قبل العثمانيين، واليوم تتكرر المجازر التي حصلت قبل 100 عام مع اختلاف بعد الادوات وبعض الاسماء".

وخلال جولة له في مدارس بنات وابناء شهداء الجيش السوري، اضاف:"من قام بعمليات الاعدام بحق السوريين سابقا هو جمال باشا السفاح، ومن يقوم بها اليوم هو رجب طيب اردوغان السفاح".

واوضح "انه اراد ان يكون مع بنات وابناء الشهداء اليوم لانه يشعر بسعادة غامرة كلما التقاهم"، مؤكدا ان "هذه المناسبة غالية جدا لانها تحمل معاني كثيرة رمزية وحقيقية".

ورأى ان "اكثر انسان قادر على حمل رسالة الشهادة هو اي فرد من عائلة اي شهيد"، معتبرا انه "من اجل الانتصار بالمعركة لا بد ان نؤمن بالرسالة والقضية"، لافتا الى "اننا نخوض حربا وليس معركة فالحرب هي مجموعة من المعارك الكثيرة ويجب ان نعطي الجيش المعنويات".

ولفت الى ان "الوطنية يجب ان تقترن بالشجاعة وعلينا ان نفرق بين الحكمة والجبن"، مشيرا الى ان "الحرب الخارجية الادعائية بدأت اليوم بعدما فشلت منذ عامين".

واكد الاسد ان "الجيش السوري سيصل قريبا إلى المحاصرين في جسر الشغور لمتابعة المعركة"، مشددا على ان "لقائنا مع عائلات الشهداء هو عز لنا لكن الشرف اكبر عندما نلتقي بابناء هؤءلاء الشهداء العسكريين الذين يسيرون على دربهم".