أشار عضو كتلة "المستقبل" النائب ​عقاب صقر​ في حديث تلفزيوني الى أنني "مدين باعتذار لاهالي زحلة والبقاع الاوسط لانني لا اتمكن من القيام بواجباتي التي انتخبت لاجلها وانا على تنسيق مع الكتلة التي تمثلني بكل الامور بما فيها معمل السموم"، لافتاً الى أنه "منذ 3 او 4 سنوات وقعنا بالفتنة السنية – الشيعية ونحن بصلبها ولم اكن اريد ان اكون جزءاً من الزيت الذي يصب على نارها، لكن ثمة معطيات ومعلومات تقول اننا امام فرصة حقيقية لتجاوز تاريخ اسود كتب بالمنطقة ونحن مقبلون على كارثة كبرى ان استمرت سياسة اشعال الفتنة التي ستبدأ بالقلمون".

واوضح صقر انه "اما الدخول بتسوية تاريخية تخرج المنطقة بالنفق المظلم او اما ندخل في عمق ازمة الـ100 عام وستعاد معارك صفين وكربلاء بأبشع صورها"، مشيراً الى انه "حين شارك "حزب الله" بسوريا بدأت الفتنة وازمة المنطقة المركزية اليوم بالمشروع الايراني التوسعي، وهذا المشروع وصل الى أزمة على مستوى ادارة ملفه التوسعي والا لاستمر كما كان، كما ان الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله لطالما اخبرنا ان القاعدة صناعة اميركية غربية لكنه اليوم يقول انها صناعة سعودية".

واوضح انه "حين دخل "حزب الله" الى سوريا كان تعداد "داعش" حسب كل الارقام من 200 الى 300 و"النصرة" بين 1200 و1700 مقاتل، اما اليوم وبعد تدخل "حزب الله"، أصبح "داعش" ممتد من حلب الى الموصل ويتم الحديث عن 35 الف مقاتل فيما "النصرة" بين 12 و17 الف"، لافتاً الى أن "دخول "حزب الله" الى سوريا زاد الارهاب واستجلبه الى لبنان واستراتيجيته فشلت بوضو"، مؤكداً ان "مذهبة الثورة السورية بدأت بعد دخول "حزب الله" بشعاراته المذهبية الى سوريا ولم يعد اي مجال للحديث عن معركة سياسية".

وشدد صقر على أن "تنظيم "داعش" سيطر على المناطق السورية التي هاجم "حزب الله" الجيش السوري الحر فيها والامثلة في حلب والقلمون وغيرها واضحة"، موضحاً ان "داعش" دخل الى مخيم اليرموك من منطقة سيطرة النظام السوري و"حزب الله" واشتبك مع الجيش الحر وفي حينها لم يقصف المخيم اما بعد خروج "داعش" منه دك بآلاف القذائف، ولا زال حتى الآن النظام يرسل فرق لاصلاح الكهرباء بمناطق سيطرة "داعش" فكيف يحدث ذلك؟".