أكد الرئيس السابق لـ"الحزب السوري القومي الإجتماعي" ​جبران عريجي​ أن "كل ما يحمي لبنان من التكفير انا معه هو عمل شرعي وأنا أرى ان ما يقوم به "حزب الله" الى جانب الجيش هو دفاع عن الوطن"، مشيراً الى انه بشكل عام حركة المقاومة دائما كانت حركة استراتيجية وتكتيكية، لافتاً الى ان تاريخ المقاومة يشهد ولطالما المقاومة أثبتت مصداقيتها ونجاحها".

وفي حديث تلفزيوني، اوضح عريجي أن قادة تنظيم "داعش" الأساسيين هم عراقيين، وهذا التنظيم هو عراقي المنشأ وليس سورياً، مشيراً الى ان مصير المنطقة مرتبط بمصير هذا التنظيم، لافتاص الى ان تنظيم "داعش" له عناصر سياسية اجتماعية واختلال موازين القوى في المنطقة سمح بإنشاءه.

ولفت الى ان تنظيم "داعش" استفاد من الاتراك والقطريين وآبار النفط ما جعل منه أغنى تنظيم ارهابي ماديا على الإطلاق.

ومن جهة أخرى، رأى عريجي أن المؤسسة العسكرية هي عنصر امان وضمانة في هذه المرحلة الصعبة، مشيراً الى "أنني كنت اتمنى على قيادة الجيش ان تسير بالقرار العلني الذي اتخذته بالحرب على المسلحين في عرسال"، لافتاً الى ان أمير تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي هو خريج السجون الاميركية وليس صناعة النظام السوري.