أكد عضو كتلة "الكتائب" النائب ​سامر سعادة​ أن "كل المواقف باتت واضحة وخصوصاً تلك التي يطالعنا بها في الفترة الأخيرة الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله"، مؤكدا "أننا كلنا نتفهم الموقف الأخير لرئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري، بأنه ممنوع التدخل لأي كان بالقتال الدائر في سوريا وزج الشباب اللبناني في حروب لا علاقة له بها واستباحة الأراضي اللبنانية وكأنها تحولت إلى ملك خاص لفئة معينة".

وفي حديث لصحيفة "السياسة" الكويتية، استبعد سعادة "أية بوادر خير قد تأتي على لبنان، طالما أن هناك تطورات ونقاشات تحصل في المنطقة بشكلٍ غير صحي وغير طبيعي، خصوصاً في ما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي وإعادة الحياة الدستورية إلى طبيعتها".

وأشار الى "أننا كنا نأمل أن تحسم مسألة الشغور في الرئاسة في الأوقات العادية التي مرت على لبنان، ولكن، للأسف لم يكن لدى المعنيين بالموضوع أدنى حس بالمسؤولية، أما اليوم، فكل الاستحقاقات مؤجلة في ظل الأوضاع غير المريحة وغير المطمئنة وبتنا نتبجح بالتصاريح التي تطلق من هنا وهناك، فالأمور لم تعد مقبولة، وعلى اللبنانيين أن يتفقوا لإنقاذ الدولة، بعدما باتت على شفير الانهيار الاقتصادي، ومن غير المعقول أخذ البلد رهينة حتى تنفذ شروط البعض".