افاد مراسل "النشرة" في سوريا ان لم المشهد لم يتغير كثيرا في ​القلمون​ بعد سيطرة ​الجيش السوري​ والمقاومة اللبنانية على تلة موسى وجرود نحلة ، وان ما جرى خلال اليومين السابقين هو عمليات تثبيت نقاط وانتشار للعناصر ومرابض المدفعية والدبابات على رؤوس الجبال.

واضاف: "العمليات العسكرية في جرود القلمون لم تتوقف بل بدأ التمهيد الناري في جرود قارة واستمكل الجيش والمقاومة العمليات في جرود فليطة على الجانب السوري.

وأكد مصدر عسكري ميداني لـ"النشرة" ان الجيش والمقاومة سيطرا بالكامل على تلة موسى، مشيرا الى وجود محاولات تسلل تقوم بها مجموعات مسلحة باتجاه التلة لكن الجيش والمقاومة يتعاملان معها بشكل حازم.

وشدد المصدر على احكام السيطرة على التلة معتبرا انه اصبح شبه مستحيل سقوطها بعد الان بيد المسلحين. وتشير المصادر الى وجود طرق تهريب ومعابر معبدة تصل الاراضي اللبنانية بالتلة فر عبرها المسلحون باتجاه لبنان.

ووفقا للقائد الميداني لعملية السيطرة على التلة ، فكانت الخطة عبارة عن مجموعات صغيرة مقسمة بين الجيش السوري والمقاومة والدفاع الوطني والجيش الشعبي من ابناء المنطقة ولم يتجاوز عددهم مئتي عنصر على كامل الجبهة، واشار الى ان المسلحين فروا لكن هناك نقطة تمركز لهم قريبة لا زال الجيش والمقاومة يتعاملان معها.

وتفيد المعلومات ان القوات بدأت تقترب من نقاط تمركز "داعش" وهو ما يشير الى اقتراب القتال مع عناصر "داعش". ورأت المصادر الميدانية ان القتال ضد داعش او النصرة او غيرها هو امر مشابه، لان المقاتلين هم انفسهم ان كانوا داعش او النصرة وما يختلف التسميات وان الجيش والمقاومة سيواصلان عملياتهما في المنطقة وستعلن قريبا عن انتصارات جديدة.

هذا وقد بدأ الجيش والمقاومة التمهيد المدفعي في جرود قارة التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" وصولا الى جرود بلدة عرسال ومن المتوقع ان تمتد العمليات باتجاه شمال بلدات فليطة وتبدأ المعارك الاعنف على الجانب اللبناني.