اكد النائب ​نعمة طعمة​ في تصريح، ان "مواقف رئيس اللقاء النائب وليد جنبلاط حول الاستحقاق الرئاسي، انما هي نابعة من حرصه على وجوب انتخاب الرئيس المسيحي الماروني بعيدا عن لغة التعطيل والتسويف والعرقلة، وهذا ما اراده من خلال تلك المواقف، لا سيما وان البلد لم يعد يحتمل هذا الفراغ الذي يسبب الكوارث السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية على جميع اللبنانيين"، لافتا الى ان "حاضرة الفاتيكان تقوم بمساع حثيثة من اجل انتخاب الرئيس المسيحي الوحيد في هذا الشرق كونها تدرك مخاطر ما يعانيه مسيحيو هذا الشرق من شظف التهجير وتعرض مقدساتهم للاعتداءات والخطر، اضافة الى ادراكها لخصوصية التعايش الاسلامي- المسيحي في المنطقة وتحديدا في لبنان، مما يوجب ضرورة انتخاب الرئيس في اقرب فرصة ممكنة".

وابدى طعمة "قلقه من الاوضاع التي يجتازها لبنان وعلى المستويات كافة وخصوصا الاقتصادية والاجتماعية"، متمنيا على "جميع الافرقاء ادراك مخاطر هذه المرحلة وعدم استهداف المملكة العربية السعودية او اية دولة خليجية، حيث هناك اعداد كبيرة من اللبنانيين لها اليد الطولى في دعم الاقتصاد اللبناني واعالة ذويها في لبنان"، مثنيا على "حراك الهيئات الاقتصادية التي تجول على دول الخليج، وهذا له مردوده الايجابي في سياق الحفاظ على هذه الروابط التاريخية ما بين لبنان والرياض والخليج بشكل عام"، مؤكدا ان "السعودية لا تعطل الاستحقاق الرئاسي ولا تتدخل لصالح اية جهة سياسية او تدعم هذا المرشح وذاك. فالتعطيل هو ناجم عن مقاطعة جلسات الانتخاب وبالتالي من يريد رئيسا للجمهورية فما عليه الا ان يمارس حقه الديموقراطي في مجلس النواب".