كشفت مصادر مقرّبة من الجماعات المسلحة في جرود عرسالر لـ"الأخبار" عن خيارٍ تضعه جبهة النصرة في سُلّم أولوياتها، وإن كان في آخره، يتمثّل بمحاولة اقتحام عرسال خلال أيام، لافتة إلى انه "يبدو أن الصراع بين جبهة النصرة وعناصر الدولة الإسلامية في القلمون سيُحتّم على النصرة اللجوء إلى عرسال مُكرهة في القريب العاجل".
وردّاً على استفسار مفاده أنّ "النصرة" سبق أن أعلنت أنّ دخول عرسال كان خطيئة لن تتكرر، لفتت المصادر إلى ان "الجبهة ترى دخول عرسال شرّاً، لكن لا بدّ منه. الدولة والحزب يجبراننا على الدخول إلى لبنان"، مشيرة إلى أنّ "النصرة دخلت عرسال مُكرهة بعد اقتحام مسلّحي الدولة البلدة"، معتبرا أن "إعلانها سابقاً أن دخول عرسال كان خطأً، جاء يوم كان مسلّحو الدولة تحت جناحها والهدوء يعمّ الجرود، لكن النار تستعر الآن فيها وإخوة الأمس يقاتلونها اليوم وليس في يدها حيلة".
