أسفَ مفوضُ الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي ​رامي الريس​ لأن يتحولَ يومِ الخامس والعشرين من ايار من موعدٍ للاحتفال بتحرير الاراضي اللبنانية من العدو الاسرائيلي، الى موعدٍ لاطفاء الشمعة الاولى من الفراغ الرئاسي. ورأى ان لبنان ليسَ منعزلاً عن الصراع في المنطقة، معرباً عن ثقته بقدرةِ الجيش اللبناني على حماية الحدود الشرقية.

واعتبر الريس في حديثٍ اذاعي ان رئيس الحكومة تمام سلام يملكُ الحكمة اللازمة للتعاطي مع كافةِ الملفات التي من شأنها أن تُفجرَ الحكومة حرصاً على بقاء المؤسسة الاخيرة بعد شلِّ مجلس النواب النواب والفراغ في سدة الرئاسة، لافتاً الى ان الحزب التقدمي الاشتراكي ليس ضدَ تعيينِ قادةٍ امنيينَ جدد، لكن اذا تعذَرَ التوافق على التعيين لن نقف ضد التمديد لان البلد لا يحتملُ حالياًَ مغامراتٍ في الوضع الامني.

وعن مبادرة العماد ميشال عون بخصوص الاستحقاق الرئاسي، قال الريس :عبرنا عن حذرنا الشديد من ملامسة مسألة تعديلِ الدستور لأنها مغامرةٌ غيرُ محسوبةِ النتائج، مطالباً بانعقاد المجلس النيابي لاقرار بعض المشاريع الانمائية الاساسية التي تهددُ المنظماتُ الدولية بسحب تمويلها.