اعتبر مفتي الجمهورية الشيخ ​عبد اللطيف دريان​ أن "إنجازان تحققا على طريق الشورى والديمقراطية، وإعادة بناء المؤسسة هما اختيار مفتي الجمهورية الجديد بالانتخاب، وإجراء انتخابات للمجلس الشرعي وللمجالس الإدارية للأوقاف".

وخلال الجلسة الاولى التي عقدها المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى الجديد، اشار دريان الى ان على المجلس ان "يوحد كلمة المسلمين، وإعادة بناء دار الفتوى من الداخل، وتجديد الخطاب الديني، والإعلام الديني، وإصلاح التعليم الديني، والتركيز على تنمية الأوقاف والنهوض بالمؤسسات الفرعية لدار الفتوى الخيرية والإغاثية والاجتماعية والصحية والتنموية واعطاء الأولوية للملف الاجتماعي والتنموي والسياسي"، معتبرا انه "لا بد من مكافحة الفقر للقضاء على التطرف"، منبها من خطورة المسائل الأمنية والاجتماعية الجارية في طرابلس وعرسال.

ثم قام دريان بعرض البند المتعلق بانتخاب نائب رئيس المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، فقام رؤساء الحكومات الحاضرين تمام سلام، نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة بترشيح عمر مسقاوي، حيث حظِيَ بإجماع الحاضرين من أعضاء المجلس.