اثنى رئيس الحكومة ​تمام سلام​، على جهود رؤساء الحكومة في العمل لسنواتٍ لاستنقاذ مؤسسة دار الفتوى، معتبرا انه "بسبب النوايا الحسنة، والإرادة الصلبة، حصلت الانتخابات للمفتي".

وخلال الجلسة الاولى التي عقدها المجلس الشرعي الاعلى الجديد، أكد سلام أنه هو وزملاؤه سيظلون متابعين عن كثب، وسيقدمون الدعم بكل وسيلةٍ ممكنة.

بدوره شكر رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، المجلس الشرعي السابق الذي حمى المؤسسة وصانها، مشيرا الى أنه هو وزملاؤه رؤساء الحكومة عملوا جميعاً في موقفٍ موحدٍ من أجل حماية دار الفتوى ووحدة المسلمين.

من جانبه شدد رئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة، على العمل المؤسسي والشوروي والديمقراطي الذي أدّى لانتخاب المفتي والمجلس الشرعي والمجالس الإدارية، داعيا المجلس الجديد إلى متابعة المشروعات التي أعدَّها المجلس القديم لتعزيز وتطوير المؤسسة ومصالح المسلمين.