اشار عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ​سيمون أبي رميا​ بعد لقائه رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان في دارته في عاليه، الى اننا نستكمل المبادرة التي طرحها العماد ميشال عون بطرحها عبر جولة على جميع الأفرقاء اللبنانيبن ولعل زيارتنا اليوم الى البيت العريق هي مسك ختام الجولة.فلقد نقلنا للأمير أرسلان صرخة معاناة تجربة عشر سنوات إذ اعتبرنا بعد خروج الجيش السوري عام 2005 هي فرصة ﻹعادة فتح باب الحوار بين اللبنانيين الأسياد الأحرار ولكن سرعان ما اكتشفنا التجربة ان ممارسة النمط التهميشي للقرار المسيحي في الدولة اللبنانية لا يزال قائما مع من نعتبرهم شركائنا في الوطن . لقد اجتمعنا مع كل الأفرقاء ووصلنا الى قناعة في هذه اللحظة التاريخية إذا لم نستعيد حقنا في الدور الريادي كحق للمسيحين في المشاركة والأخذ بعين الإعتبار رأينا إسوة بالجميع عندها نكون قد دمرنا البلد على الصعيد الميثاقي والكياني وعلى صعيد الهوية.

واوضح ابي رميا أن مقاربة الاستحقاق الرئاسي ليس فقط عبر مقاربة التقنية او العدد بل يجب أن تكون عبر مقاربة ميثاقية، وبالتالي الصوت المسيحي هو اﻷساس بهذا الاستحقاق وهو يجسد المرحلة اللاحقة في البعد الوطني. بالإضافة الى ملف التعيينات الأمنية لا يمكن الاستمرار بنهج التمديد الدائم الذي هو أيضاً يمكن ان يشكل تدميرا للمؤسسات الأمنية والدولة اللبنانية ككل. لذلك نعتبر ان هناك لحظة تاريخية يجب استغلالها من اجل اعادة الأمور الى نصابها الدستوري الطبيعي والميثاقي واذا مرت هذه المرحلة من دون العودة لهذه الأسس نكون ذاهبين نحو حقبة اخرى نتمنى عدم الوصول اليها، وعندها فليتحمل المسؤولية من ينتهج سياسة التهميش بحق المسيحيين.