تقدم أمين عام "التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة" يحيى غدار بمناسبة عيد المقاومة والتحرير بأحر التهاني وأسمى التبريكات من الشعب العربي والاسلامي الممانع والمقاوم، مؤكداً أن نكبة فلسطين واجتياح لبنان يبقيان العبرة التي حفرت عميقاً في الذاكرة العربية والاسلامية، ولا سيما لدى قوى المقاومة وشعبها، والتي شكل خيارها التاريخي بإسقاط اتفاق 17 أيار ودحر الاحتلال في 25 أيار دون قيد أو شرط، شكّل رأس حربة في الانتصار والتحرير بمواجهة مخططات الغزو والاحتلال والكيان الغاصب والرجعية وحروبها العدوانية بالواسطة ضد سوريا والعراق وغيرها، وضد اليمن الشقيق بالمباشر.

وفي بيان له، لفت غدار الى أنه لن تكون قوى التكفير التي تعيث فساداً في تدمر والأنبار مع تقديم الدعم لها من شذاذ الآفاق والتسويق لدويلتها المسخ، لن تكون أشد عنصريةً وتدميراً من إرهاب الدولة واستباحاته في فلسطين وشعبها ومقدساتها وعلى مساحة الأمة، حيث يشهد الكيان الغاصب اليوم تحت ضربات المقاومة العدّ العكسي في التراجع والانكفاء وهاجس الزوال، مشيراً الى انه "لا شكّ أن 25 أيار تحريرٌ وانتصارٌ في لبنان، إلا أنه تعدى ذلك إلى ثقافة مقاومة وتحرير إحياءً للفكر الوحدوي وتحفيزاً للشعب العربي والاسلامي الممانع والمقاوم لمواصلة تصميمه على تحرير كامل تراب الأمة التي تعتبر فلسطين بوصلتها والبداية والنهاية".