استنكر رئيس الحكومة الاسبق ​سعد الحريري​ "التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدا في قرية القديح في محافظة القطيف السعودية".

وقال في تصريح له: "إن هذا الاعتداء الاجرامي مكشوف بأهدافه ونواياه، لأنه حلقة في سلسلة خبيثة ترمي الى اثارة الفتنة بين أبناء السعودية، وتهديد الاستقرار الذي سيبقى، بإذن الله، علامة فارقة من علامات القوة والوحدة والتماسك الوطني حول الدولة السعودية وقيادتها".

أضاف: "اننا اذ نتقدم بأحر التعازي من أهالي الشهداء الذين سقطوا في التفجير الإرهابي، نتوجه الى ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، باسم كل اللبنانيين الاوفياء، بأصدق مشاعر التضامن تجاه التحديات التي تواجه السعودية، مؤكدين شجبنا وإدانتنا لكل عمل يسيء الى السعودية وشعبها، ومعبرين عن ثقتنا بقيادته في مواجهة الاخطار والذود عن سلامة السعودية مهما غلت التضحيات".

ولفت الى إن "الملاذ الذي تمثله السعودية في هذه المرحلة من حياة المنطقة، هو هدف لكل المتضررين من دورها ومكانتها، وهي التي تتقدم الصفوف في محاربة الارهاب والفتن، وتتصدى بأرواح شبابها وابنائها لمشروع الاستيلاء الإيراني على القرار العربي. وأقل ما يمكن ان يقال في التفجير الذي وقع في منطقة القطيف، انه يؤدي خدمة مباشرة لأولئك المتضررين ويتقاطع مع الميليشيات الحوثية وسائر الميليشيات التي تعمل في خدمة ايران، في تقديم الخدمات المجانية لمشاريع الهيمنة الخارجية واثارة الفتن في البلدان العربية".