انتهت أعمال اجتماعات مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي التي عقدت في نيويورك من دون التوصل إلى نتائج بسبب فشل الاتفاق على تنظيم مؤتمر يناقش جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل.

وبعد مفاوضات استمرت حوالي أربعة اسابيع، أعلنت واشنطن ولندن واوتاوا رفضهم جزءا من مشروع البيان الختامي يحدد الأول من آذار 2016 موعدا نهائيا لتنظيم المؤتمر.

ورفضت إسرائيل التي شاركت في الاجتماعات بصفة مراقب تحديد موعد له أو جدول أعماله أو وصاية الأمم المتحدة عليه.

واتهمت مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون نزع السلاح والأمن الدولي روز غوتميلر بعض الدول، لم تسمها، بعرقلة المفاوضات.

وأعرب السفير البريطاني لشؤون نزع السلاح ماثيو رولاند عن خيبة أمله لعدم التوصل إلى أرضية مشتركة، مؤكدا في الوقت ذاته أن ذلك لن يؤثر بأي شكل على المعاهدة.

وكانت الولايات المتحدة أرسلت هذا الاسبوع مبعوثا إلى إسرائيل في محاولة للتوصل إلى تسوية بهذا الشأن.

وتطالب مصر، وبتأييد من دول عربية، الأمين العام للأمم المتحدة بعقد هذا المؤتمر بغض النظر عن مشاركة إسرائيل.

ويعود تاريخ أزمة انعقاد هذا المؤتمر إلى دورات المراجعة لعام 2010 التي فشل في عقد مؤتمر دولي بنهاية عام 2012 يبحث في سبل جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من السلاح النووي.