اشار وزير الثقافة ​روني عريجي​ الى ان المعطيات الموجودة لا تشير الى انتخاب رئيس قريبا، واوضح ان الموضوع له بعدين داخلي وخارجي، ويمكن ان حصل اي تعديل في هذين البعدين الوصول الى انتخاب رئيس. واعتبر ان فريق 14 اذار ربطت التعيينات الامنية بموضوع رئاسة الجمهورية، وهذا خطأ استراتيجي. ورأى ان ربط موضوع التعيينات الامنية برئاسة الجمهورية هدفها ابعاد العماد ميشال عون عن الرئاسة.

ولفت في حديث اذاعي الى ان صفات رئيس الجمهورية في هذا الظرف يجب ان تكون مميزة وخاصة، ورأى انه بحال حصل توافق داخلي في البلد على رئيس، لن يكون هناك فيتو خارجي على اي اسم.

وعن عمل الحكومة قال عريجي: "الحكومة ليست في افضل حالاتها ولكنها مستمرة، بالمطلق لست راضيا عن عملها اما نسبيا فالحكومة مقبولة" مضيفا "مأخذي عليها انها تأخذ وقتها في الجدل في ملفات اقل اهمية من غيرها مع العلم ان هناك ملفات اهم، لا افهم لم لا تطرح موضوع الكهرباء والمياه والبترول" لافتا الى "ان غياب رئيس الجمهورية يعقد الية العمل الدستوري في الحكومة".

وحول تعاطي الحكومة مع ملف العسكريين المخطوفين، رأى انه "من الظلم ان نقول انها لم تفعل شيئا فاكثر مما فعلته لا تستطيع فعله"، مشيرا الى انه "من الصعب فرط الحكومة بمعنى استقالتها فهي الملاذ الوحيد كسلطة دستورية".