أشار رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون خلال استقباله وفوداً شعبية الى اننا "نعيش صدمة بالنسبة لسلوك شركائنا بالوطن وهم يفتكروننا عمالا لديهم ونسيوا الميثاق وحقوق الطوائف وليسوا هم من يوزعها"، موضحاً أننا "مستهدفون والجميع يريدون ان يكونوا اوصياء علينا ولا احد يعين لنا رئيسنا وقائد جيشنا بل نحن من يعينهم ومن لا يعجبه فليضرب رأسه بالحائط".

ولفت عون الى اننا "دفعنا شهداء لرفض الوصاية وقضينا 15 عاما بالاقامة الجبرية، ولم نرض بالوصاية، وكل واحد اليوم في الوزارة يظن نفسه الوصي على الجمهورية ويختار ماذا يريد ان ينفذ من القوانين وهنا اذكر وزير الدفاع ​سمير مقبل​ ونسأله عن تعيين قائد الجيش فيجاوب بأن هذا الوقت ليس مناسبا"، مشيراً الى انه "ملزم بتنفيذ القوانين بوقتها لان قائد الجيش غير شرعي وإن لم يستطع فليستقل، ومن يرفضنا في هذا البلد نحن أيضاً نرفضه".

واعتبر ان "قيادة الجيش ورئاسة الجمهورية وكل الوظائف الاولى حق لنا واغلبية المسيحيين نحن نعينهم والحكومة تثبت تعيينهم، ونحن احترمنا حقوق الجميع ولكن ان لا يحترمنا الاخرين بنفس الدرجة فهذا لن نقبل به"، موضحاً اننا "رفضنا تركيا وسوريا لانها كانت بمركز الوصاية علينا وعندما خرجت سوريا جربنا ان نكون بأجمل العلاقات معها كما وعدت لانني احترم الوعود والعهود".

وشدد عون على اننا "نحترم الوطن والميثاق واستقلالنا وندافع عنه ولكن لن نسمح لاي كان دولاً او افراداً ان يفرضوا علينا"، لافتاً الى اننا "قدمنا مبادرات لتحرير الجميع ولأن تكون الكلمة للمسيحيين لتعيين الرئيس، لان هذا الامر من حقهم، وغصب عنهم المسيحيين سيعينون رئيس الجمهورية".

ولفت الى أننا "لسنا بموقع ضعف كما يظن البعض، فنحن الاوصياء على الوطن لاننا الاصل فيه، وكل من هو بالسلطة ولا يريد احترام القوانين سيكون بمواجهة معنا"، مشيراً الى اننا "مصممون على مواجهة اي شيء يمس بكرامتنا ومواقعنا ويريد استغلالنا، ولا حصانة عليكم ان فرغوا المواقع كما فعلوا بالعراق وفلسطين"، مؤكداً أن "قائد الجيش لكل اللبنانيين ونحن معتادون على جيش للوطن ولكل اللبنانيين وعلى وزراء خلاقون يقومون بمشاريع للبلد".