رد الأمين ألعام للمؤتمر الدائم للامركزية الشاملة والفدرالية ألدكتور الفرد رياشي في بيان على بعض ألفاعليات ألسياسية، والتي ما زالت بتصاريحها تنادي بوجوب البقاء ضمن هذا النظام المريض والمهترئ، أي النظام المركزي، أو تنشر مخاوفها من مناقشة نظام تأسيسي يقوم على العدالة.

ورأى اننا "لم نتعظ بعد ونتعلم من تجارب الماضي، ولا حتى من خلال تجارب المسؤولية الذي تبوئها هذا البعض، بحيث أن فشل الصيغة الحالية التي لا تحاكي ابداً نسيجنا المجتمعي التعددي كونه لا يعبر عن اي صيغة من صيغ الديمقراطية الفعلية والتي يجب ان تكون عبر وضع اسس عملية تنصف مكونات هذا المجتمع التعددي وهذا من من خلال قيام نظام ديمقراطي فعلي- "لا مركزي شامل- فدرالي".

واضاف الرياشي: " نريد ان نوضح، بأن مساعينا في المؤتمر ألدائم للامركزية الشاملة والفدرالية، هي مساعي توحيدية من اجل العمل على نقل الصراع من بين الطوائف الى داخل الطوائف بحيث من خلالها تصبح المنافسة مبنية على العمل البناء وتتطوير المجتمع والاقتصاد وليس عبر الخطابات المذهبية، والتصارع على نهش الحصص من الحكم المركزي كونه يمثل حكم القوي على الضعيف "او المستضعف".