أكدت مصادر سياسية في قوى الثامن من آذار لصحيفة "الديار" أنّ "مخططاً ممنهجاً لتشويه صورة المقاومة وصل إلى أوجه اليوم، وهو قد بدأ منذ ما قبل تحقيق الانتصار في العام 2000، بدليل أنّ معظم من يتباهون اليوم، مدّعين أنّ المقاومة انتهت في العام 2000، لم يكونوا أصلاً معها لا قلباً ولا قالباً يوم كانت تواجه المحتلّ باللحم الحيّ، تمامًا كما أنّ أحدًا منهم لم يكن معها خلال حرب تموز 2006، وخطاب "المغامرة" و"الجنون" لا يزال ماثلاً في الأذهان، ولا يمكن لأحدٍ أن ينساه لأنّه شكّل "طعنة في الظهر" في غير زمانها ومكانها".