أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب السيد ​نواف الموسوي​ ان "المعركة التي تخاض في القلمون قد كان مقدراً لها من الوقت ومن التضحيات أكثر بكثير مما حصل حتى الآن، ولكن تمكننا أن ندُك أوكار المجرمين القتلة، ونهاجمهم في عقر دارهم بدلاً من أن يهاجموننا في عقر دارنا".

ولغت خلال احتفال تكريمي أقامه حزب الله في حسينية بلدة كفردونين الجنوبية إلى ان "البعض في لبنان يحاول مكابرة تجاهل ونفي خطر لا يناقش أحد في حصوله، ألا وهو خطر العدو التكفيري، ولكن في حقيقة الأمر لا يمكنه نكران ذلك، أمّا إذا كان يصرح بجدية أنه لا يرى في العدو التكفيري خطراً، فيجب أن يعالج من قصور الفهم السياسي".

وقال: "كفى تضليلاً للبنانيين الذين إن أيدوا هذا الفريق أو ذاك يدركون مما رأوا في سوريا والعراق والقطيف في السعودية وباكستان وأفغانستان وباريس ومدريد وواشنطن وموسكو، أن العدو التكفيري هو تهديد خطير للبنان، وأنه إذا تمكّن من بسط يده عليه لفعلوا المجازر في رقاب الجميع، فهم تمكنوا لفترة وجيزة من استخدام السيارات المفخخة، وارتكبوا المجازر، ولولا يدنا التي هاجمتهم في القصير وريفها وفي قرى القلمون لكانت السيارات المفخخة لازالت تتوزع على كافة الأراضي اللبنانية لا على مناطق محددة، ولولا العملية التي قام بها مجاهدوا المقاومة بمهاجمة مواقع التكفيريين في جرود القلمون، لكنّا نرى جحافل التكفيريين هي من يشن الهجمات على القرى اللبنانية ابتداء من البقاع وصولاً إلى أي منطقة لبنانية، وهذا ما كانوا يصرّحون به بأصواتهم وأقوالهم، حيث كانوا يهددون بالنزول إلى بيروت أو باستهداف تلك المنطقة أو تلك الجماعة، وكانوا يقولونها دون تردد أو خجل، وينتظرون ذوبان الثلج لشن هجماتهم، ولكن قلبنا لهم ظهر المِجل، وحوّلنا هجماتهم التي كانوا يتوعدون لبنان بها إلى هجمات عليهم صبّت حميماً من نار وحديد".