شدد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على انه "ينبغي وضع حد للعنف اﻷسري في لبنان بقوانين صارمة ونعزي اهل الضحية سارة اﻷمين".

ولفت في عظة ألقاها خلال قداس إلهي ترأسه اليوم إلى اننا "نصلّي من أجل المسؤولين السياسيّين في لبنان، وبخاصّة من أجل الكتل السياسيّة والنيابيّة، لكي يعودوا إلى حقيقة الدستور والميثاق الوطني، وإلى رباط المحبة التي تجمع وتبني، فيتمكّنوا من القيام بواجبهم الوطني في إيجاد مخرج لأزمة الفراغ في سدّة الرئاسة الذي يطوي سنة كاملة في هذا اليوم، وينتخبوا رئيسًا للبلاد، فيخرجون هم والبلاد من "برج بابل" الذي يعيشونه ونعيشه. فلا جدوى من التراشق بالتُّهم، ومن تجنّب الحوار الوطني المسؤول والصريح، ولا من الادّعاء بالموقف الفردي وكأنه وحده الصواب ورفض أي موقف مغاير ورأيٍ آخر. ينبغي الإقرار بخطأ أساسي هو مخالفة الدستور المتمادية. من دون هذا الإقرار، لا تستطيع الكتل السياسية والنيابية إيجاد الحلّ. وليعلموا أنَّ المدخل الرئيسي لانتخاب الرئيس إنّما هو العودة إلى الدستور واستلهامه في كلّ مبادرة فعلية ومنطقيّة من شأنها أن تؤدّي إلى الحلّ المنشود".