رأت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين "المرابطون" انه "لم يعد يكفي بل من المعيب كثرة الإدانات والإستنكارات للتفجير الانتحاري الارهابي في مسجد الإمام علي في القطيف ، الذي أدى الى استشهاد الأبرياء من الأطفال والنساء والرجال"، معتبرةً أن "دماء الشهداء في كل أنحاء أمتنا العربية تدعونا جميعاً إلى تجميع عناصر القوة وإسقاط جذع الإرهاب الأساسي المتمثّل بعصابات الإخوان المتأسلمين المدعومين مباشرة أو بالواسطة من صناديق النفط الاسود التابعة للمحميات والمشيخات على الخليج العربي، ويتوزعون مجرمين قتلة تحت مسميات "داعش" و"النصرة" والجيوش الحرّة ".

كما دعت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين "المرابطون" حكومتي "مصر وسوريا إلى إسقاط كل المحظورات في التعاون الجدّي عبر تشكيل قوّة عربية عسكرية واحدة لمكافحة الإرهاب وعلى الجميع الإتعاظ مما يجري على أرض سوريا ومصر وليبيا ونجد والحجاز من إجرام، إذا لم نقاومه سيدمّر العقد الاجتماعي السياسي في كل الأقطار العربية، وبالتالي يجعل كل المواطنين فيها فريسة سهلة للقتل والسبي والإغتصاب".

كما توجه المرابطون "بالتحية إلى رجال المقاومة الذين يدافعون عن الوطن اللبناني في السلسلة الشرقية لجبال لبنان وسوريا "، مقدماً "التحية لرجال الجيش اللبناني الذين يحمون وطننا بإرادتهم وبإنتمائهم الوطني الى المؤسسة العسكرية"، مقّدرين ومشيدين "بالدور الهام الذي يؤديه قائد الجيش العماد جان قهوجي في إدارة حماية لبنان ومواطنيه من كل المخاطر الإسرائيلية والإرهابية الطائفية والمذهبية"، مؤكدين "أهمية عدم زجّ الجيش اليوم في دهاليز السياسة وأهدافها الآنيّة التي كادت تدمّر الكيان اللبناني لولا وجود جيشنا الوطني والمقاومة".

وأشار المرابطون الى أن "أيّة محاولة افتراضية إعلامية خبيثة لبثّ بذور التفرقة بين رجال المقاومة ورجال الجيش اللبناني تصبّ في خانة الدفاع عن الإرهابيين والتهديد المباشر للأمن القومي اللبناني الذي يجب أن يصان في هذه الأيام الفاصلة في دفاعنا عن وجودية الكيان اللبناني"، موجهين "التحية إلى أهلنا في عرسال الصابرين الصامدين، ونؤكد لهم أنهم جزء أساسي من بيئة حاضنة للجيش وللوطن اللبناني، ولا يمكن بتاتاً أن يكونوا طرفاً مذهبياً أو طائفياً ، فتاريخ عرسال المقاوم والوطني يشهد على ذلك".

ولفت المرابطون الى أن "أخطر ما يتعرض له أهلنا العرساليين هو الاستغلال السياسي المذهبي من قبل سعد الحريري وتغريداته السخيفة وهو قابع في ملاهي موناكو وباريس أو نائم في ديوانيات قصور بيت سعود، بينما هم الفقراء المواطنون الذين يدفعون أثماناً باهظة من دماء شبابهم وعرق جبينهم المهدد دائماً من عصابات الارهاب والتخريب فيي عقر دارهم".