أكد رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي الشيخ ​هاشم منقارة​ أن "يوم المقاومة والتحرير هو مسار انتصارات متجدد لا يعرف الهزائم"، لافتا إلى انه "في الخامس والعشرون من أيار نستذكر أبطالاً دحروا بإيمانهم وعدالة قضيتهم العام 2000 أعتى قوة احتلال صهيونية همجية عن أرض لبنان وأهدوا أمتهم نصراً مؤذراً سيظل مدوياً نردده في كل موقف فخرٍ وعزٍ ونستذكر شهداء وجرحى وقادة كبار أناروا درب الجهاد بعزيمة لا تلين".

واضاف "هذا الانتصار التاريخي المدوي هال الأعداء ودفعهم للتآمر ضد المقاومة ومحورها وما نراه اليوم من استهداف بغيض عبر الحروب الداخلية والفتن ما هو إلا استكمال من قوى الشر لمسار طويل الهدف منه النيل من المقاومة والانتقام من انتصاراتها على الصهاينة"، مشددا على ان "المقاومة ستظل عزيزة الجانب قوية الشكيمة لأن قدرها محاربة الطغيان أينما كان والانتصار عليه في كل ميدان وصولاً إلى الانتصار الكبير عندما تتوحد الجهود وتحرر فلسطين كل فلسطين من دنس الاحتلال ورجسه ولن تدفع عنها ادواتها في المنطقة هذا المصير المحتوم مهما طال الزمن او قصر".