أشار وزير البيئة ​محمد المشنوق​ خلال رعايته حفلا لمناسبة اعلان الديشار موقعا طبيعيا في اهمج، الى "هوايته في التصوير والتي تمكن من خلالها التعرف على بلدة اهمج التي بدأت تأخذ صفات سويسرا، وتحديدا لناحية الجبال التي تحيطها من كل جهة، وجمالية طبيعتها أيضا"، مبديا "اعتقاده أن قضاء جبيل بات فعلا من المناطق الطبيعية المميزة على صعيد الفرادة والندرة في المعطيات البيئية والنباتية والزراعية، الامر الذي بات يستلزم تصرفا جديدا".

ولفت المشنوق الى أن "وزارة البيئة باتت تشكل صلة الوصل بين ما يريده المواطن اللبناني من كشف جمال طبيعته، وبين تلبية رغباته، وأنه عندما يتم اكتشاف احدى المحميات يصبح لها حرمة علينا المحافظة عليها"، مشيراً الى أن "التعويل على النشاطات البيئية في البلدات يتطلب التعاون مع كافة عناصر المجتمع الاهلي من النوادي والجمعيات والطلاب، وأن على البلديات أن تتقبل بوجود من يراقب أعمالها".

ورأى أنه "من الأفضل ايجاد تعاون وتواصل بين المحميات الطبيعية، وقريبا نشهد على المجلس الوطني للمحميات"، داعيا الى "تبادل المعلومات في ما بينها وصولا الى حالة التوأمة والسياحة المشتركة"، مطالبا "بضرورة توسعة اطار محبتنا لبلدتنا بغية الحصول على اكبر قدر من المساعدات، وأنه لو يصبح لبنان كله محميات، لأصبح بألف خير".