تقدمت قيادة فصائل ​منظمة التحرير الفلسطينية​ في لبنان، في بيان لمناسبة ​عيد المقاومة والتحرير​، "من اركان الدولة اللبنانية ومن القوى والأحزاب الوطنية والإسلامية كافة، والشعب اللبناني الشقيق وجميع أبطال المقاومة، بأحر التهاني والتبريكات، في ذكرى المقاومة والتحرير، ذكرى انتصار الشعب اللبناني ومقاومته على العدو الصهيوني وإجباره على الإندحار عن الاراضي اللبنانية مهزوما مذلولا".

واعتبرت ان "الإنتصار الذي حققه الشعب اللبناني ومقاومته في العام 2000، انتصار لشعبنا الفلسطيني الذي يقاوم منذ أكثر من قرن من الزمن من أجل نيل حريته واستقلاله، وقدم بهذه المسيرة الكفاحية الطويلة عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى والمعتقلين، ولا يزال مستعدا لتقديم المزيد من التضحيات من أجل دحر العدو الصهيوني عن الأراضي الفلسطينية المحتلة وتحقيق كامل أهدافه المتمثلة بالعودة وتقرير المصير وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".

وأكدت أن "هذه المناسبة المجيدة، تدفعنا للتأكيد مجددا على أن حماية الإنتصار الذي تحقق في الخامس والعشرين من أيار للعام 2000 وبعده في تموز 2006، يتمثل بنبذ الفتنة والفرقة والحفاظ على وحدة لبنان أرضا وشعبا ومؤسسات، وبتعزيز الوحدة الوطنية أيضا في مواجهة كل المؤامرات والمشاريع التي تستهدف لبنان، وارتدادات ما يجري في المنطقة من صراعات ونزاعات دموية لا تخدم سوى العدو الصهيوني ومساعيه لتقسيم المنطقة العربية إلى دويلات على أساس مذهبي وطائفي وعرقي، كمقدمة للقضاء على قضيتنا الوطنية والحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني".

وأضافت: "عاش الخامس والعشرين من أيار، ذكرى المقاومة والتحرير في لبنان. عاش نضال شعبنا الفلسطيني من اجل العودة والحرية والإستقلال".