اشار نائب رئيس الحزب "السوري القومي الاجتماعي" توفيق مهنا الى ان "بعض القوى تصرّ على تغييب عيد المقاومة والتحرير، وهذا مدعاة تساؤول ومدعاة ريبة".

وخلال كلمة له باحتفال حاشد أقامته منفذية الغرب في الحزب السوري القومي الاجتماعي في قاعة الاستشهادي وجدي الصايغ في بلدة شارون، رأى مهنا أنّ المقاومة واحدة من فلسطين إلى لبنان إلى الشام إلى العراق، جبهتها واحدة للردّ على المؤامرة الجديدة التي تستهدف الهلال الخصيب.

وقال: في هذا المعترك لا معنى لأيّ نأي بالنفس لا على مستوى الأمة أو الأحزاب أو الطوائف، ومن يفترض أنّ لبنان ينجو بالنأي بالنفس خاطئ وواهم، ومن يفترض أن تحييد أي طائفة بعينها عن هذا الصراع المصيري ينجو من خطر هذه المؤامرة فهو خاطئ ومشبوه في خياراته.

ولفت الى انّ محور المقاومة هو المحور الذي يصنع التاريخ ومن لا يشارك في هذا المحور سيخرج من التاريخ، نحن منحازون إلى خط المقاومة ولا يمكن أن تضيع بوصلتنا عن فلسطين أو دمشق أو بغداد، نحارب مشروع الإمبراطورية "الإسرائيلية" أو العثمانية المتجدّدة، أو مشروع دولة الخلافة المزعومة، من منظور قومي يحمي مصالحنا القومية.

واشار الى إنّ "المؤامرة على بلادنا يقودها الحلف الغربي الصهيوني التركي ـ الخليجي، ولا تصدّقوا أنّ القوى الدولية وأدواتها يريدوننا أن نتخلص من "داعش" والإرهاب، فهذه القوى الدولية والإقليمية والعربية ترعى "داعش" وترعى "النصرة" وأخواتهما، باختصار انهم يرعون تقسيماً جديداً لبلادنا، لمصلحة العدو الصهيوني".