أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​علي بزي​ في كلمة له خلال إحياء "الحزب السوري القومي الاجتماعي" عيد المقاومة والتحرير باحتفال حاشد في جل الديب ـ المتن الشمالي أنّ "مقولة "قوة لبنان في ضعفه" باتت شعاراً ماضوياً لا وجود له أبداً في قاموس المقاومين، وخصوصاً منهم الشهداء الذين أسّسوا للنهضة القومية والعربية في العالم العربي، ولا بدّ دائماً من استحضار هذا النهج الأصيل الذي يكفل لنا جميعاً أعراس العزة والنصر والتحرير والاستمرار في صدّ كلّ المتآمرين ودحرهم"، مشيراً الى أنه "آن لنا أن نعي خطورة الوضع في المنطقة، ويجب علينا ان نتضامن ونتعاضد حتى نكمل طريق الانتصارات، لأنّ لغة الهزائم التي يسوّق لها البعض لا تبني أوطاناً، بل هي لغة البندقية والقلم التي تصنع الانتصار".

وأوضح بزي أنه "في هذه المناسبة نجدّد الوعد والعهد لكلّ الشهداء والمناضلين، نجدّد التمسك بخيار المقاومة نهجاً وفكراً وثقافة وسلاحاً، لأنها تمثل قوة الأمة، كما نجدّد التأكيد على الحوار بين كلّ الجهات في لبنان، ونقول أنه يجب الابتعاد عن المناكفات والتجاذبات، والسعي إلى انتخاب رئيس للجمهورية صنع في لبنان ولأجل كلّ لبنان"، لافتاً الى "أننا نعتبر أنّ انتخاب الرئيس هو مفتاح تفعيل العمل المؤسساتي، وأول هذه المؤسسات المجلس النيابي الذي لا يمكن تعطيله كونه ملكاً للبنانيين جميعاً، ومن خلاله تتحقق المساواة والحرية والكرامة للبنان".

ورأى "أننا يجب أن نجنّد كلّ الطاقات لمواجهة المشروع التكفيري الذي يطالنا جميعاً، لأنه والمشروع الصهيوني وجهان لعملة واحدة، ويستهدفان بلادنا بوجودها ووحدتها ونسيجها الاجتماعي وحضارتها".