أشاد عضو المكتب السياسي لـ"​جبهة التحرير الفلسطينية​" عباس الجمعة بـ"خطاب أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله في عيد المقاومة والتحرير في النبطية، خصوصا، حول ما تتعرض له فلسطين من مخاطر".

وأكد أن "هذه المناسبة العظيمة لانتصار المقاومة التاريخي، هي أول انتصار تاريخي عربي على العدو الصهيوني، على ارض لبنان، وسيبقى هذا الانتصار خالدا في ذاكرتنا، وذاكرة الشعب الفلسطيني، وكل شعوب الأمتين العربية والإسلامية، وكل الأحرار والشرفاء في العالم، وهو انتصار لنا جميعا، فلسطينيين ولبنانيين وعربا".

ولفت إلى "ان ذكرى التحرير والانتصار على العدو الصهيوني، يتزامن مع الذكرى 67 لنكبة فلسطين، حيث لن ينسى الشعب الفلسطيني وقفة لبنان الشقيق ومقاومته المشرفة إلى جانبه، وسنبقى نعتز بمسيرة النضال والمقاومة والكفاح المشترك ضد العدو الصهيوني، ونحن نحتفل واياكم بأعراس نصر أيار".

ودعا في هذه المناسبة الى "توحيد قوى الجهود في مواجهة المشروع الأميركي- الصهيوني الذي يستهدف القضية الفلسطينية، ويستهدف أيضا المنطقة العربية برمتها، الأمر الذي يدعونا إلى التمسك بحقنا في النضال والمقاومة بمختلف أشكالها، خاصة في ظل استمرار احتلال اسرائيل للااراضي العربية المحتلة".

ورأى ان "ما تشهده المنطقة من هجمة امبريالية وصهيونية ورجعية وارهابيه تكفيرية تقودها القوى الاستعمارية لتفتيت المنطقة الى كانتونات طائفية ومذهبية واثنية، حيث تمارس أبشع صور القتل والاجرام وسلب وغزو وقهر حرية وإرادة الشعوب، بهدف رسم شرق اوسط جديد وتصفية القضية المركزية فلسطين، مما يستدعي من الشعوب العربية باحزابها وقواها الحية، العمل على دعم قوى المقاومة واجهاض المشروع المعادي، وضرورة بذل المزيد من الجهد لتعزيز دور حركات التحرر بوصفها حاجة ضرورية في هذه المرحلة الدقيقة".

وجدد "التهنئة للبنان الشقيق الرسمي والشعبي وجيشه الوطني ومقاومته الباسلة، ولكل الأحرار والشرفاء في العالم"، مطالبا كافة الشعوب واحزابها ب"دعم الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل تحرير أرضه المحتلة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين الى ديارهم، وممتلكاتهم التي هجروا منها وفقا للقرار الاممي 194"، مشددا على "التمسك بخيار المقاومة، لأنها الخيار الوحيد لتحقيق الانتصار".