اعتبر قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الاسلامية اللواء ​قاسم سليماني​ ان التصدي لتنظيم داعش يمثل المصالح الوطنية بعينها، مؤکدا بانه اذا لم يعمل احد على توعية الشعب بخطر داعش ولم يبذل الجهد للتصدي له فانه سيکون شريکا في المصيبة التي تحل مستقبلا.

وقال اللواء سليماني في کلمة له خلال الملتقى الکبر للمضحين والمقاتلين "خلال فترة الحرب المفروضة" بمحافظة کرمان جنوب شرق ايران، ان طاعون وبلاء داعش الذي يعتبر ذبح انسان لديه اسهل من ذبح خروف وقد مددوا المئات من الافراد ارضا وذبحوهم وهم يطلقون نداء "الله اکبر" يعتبر خطرا کبيرا.

واشار الى محاولات خداع الراي العام العالمي عبر تشکيل التحالفات الدولية الکاذبة بذريعة محاربة داعش، متسائلا:"لماذا عانى الشعب السوري؟ ولماذا ترتکب کل هذه المجازر واين هو التحالف الدولي؟".

وقال موجها کلامه للرئيس الاميركي باراك اوباما: السيد اوباما، کم کلومترا المسافة بين قاعدة "الاسد" التي تتواجد فيها الطائرات الاميرکية وبين الرمادي؟".

وتساءل انه کيف يمکن ان تتواجد في دولة ما بحجة الدفاع عن شعبه وتشکل تحالفا ولکن لا تقوم باي اجراء؟، مضيفا:"ان هذا الامر لا يعد سوى المشارکة في التآمر وان تکون ضلعا فيه"، مؤکدا بانه لا توجد اي ارادة "لدى اميرکا والتحالف" في محاربة الارهاب وداعش.

واضاف اللواء سليماني، ان اقتصاد داعش يؤمن عبر حقول النفط في کرکوك وسوريا ويحمل بواسط الالاف من الشاحنات ويصدر عن طرق الدول الاعضاء ف تحالفکم "التحالف الاميركي" الدولي المؤلف لمحاربة داعش.

واکد ان داعش يشکل خطرا للعالم الاسلامي ولو شکك احد في ذلك فليشكك اولا في فکره وعقله.

واعتبر ان احد اضلاع المصالح الوطنية هو صون الشعب من المجازر الوحشية، قائلا:"انه وفي مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة لا احد في مواجهتها سوى ايران".

واکد اننا لسنا بحاجة الى نفط وارض العراق ولا نريد شيئا من العراق واي دولة اخرى بل نقوم بدعمها ومساعدتها کلها.