وجهت وزارة الخارجية والمغتربين "أحر التهاني إلى اللبنانيين بمناسبة ذكرى عيد المقاومة والتحرير"، كما وجهت التحية إلى "أسر جميع الشهداء والجرحى من المدنيين الذين صمدوا بوجه الاحتلال اضافة الى أسر ضباط وأفراد الجيش اللبناني الباسل وعناصر المقاومة الذين ضحوا بحياتهم، منذ بداية مسلسل الإرهاب الاسرائيلي في العام 1948 حتى النصر الكبير في العام 2000".

وأكدت الوزارة في بيان "حق لبنان بتحرير ما تبقى من أراض لبنانية تحت الاحتلال الإسرائيلي بكل الوسائل المشروعة، وهو الموقف الوطني الجامع الذي لن تألو جهداً في نقله الى العواصم وفي المحافل الدولية حتى وضع حدّ نهائي للانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية ودحض الاحتلال وانسحاب اسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية".

وشددت الوزارة على "ضرورة مواصلة الجهود الديبلوماسية واتخاذ الخطوات القانونية لمحاسبة اسرائيل والمسؤولين الإسرائيليين عن أبشع الجرائم بحق المدنيين الأبرياء في لبنان والمنطقة"، مشيرة الى "نقاط تشابه فاقع بين ما نشهده من إرهاب إسرائيلي عنصري وإرهاب داعشي تكفيري في مسعاهما المشترك لتفتيت المنطقة وتدمير أسس التعددية فيها لتحويلها إلى تكتلات طائفية متناحرة، تذهب ضحيتها القيم الانسانية ويذهب ضحيتها الإنسان".