شدد الشيخ عفيف النابلسي خلال لقائه المراجع الدينية في العراق على "وحدة العراق شعباً ومؤسسات، لأنه لا خلاص من أي احتلال أو جماعات تكفيرية إرهابية إلا بالوحدة والوعي والتضحيات".

وأضاف النابلسي: "لقد انتصرت المقاومة في لبنان لأنها التصقت بهموم الشعب اللبناني وتطلعاته، وقدمت التضحيات الجسام، وسارت في خط مستقيم لتدافع عن الانسان والأرض والسماء والبر والبحر ولم تيأس لأن هناك خونة ومتخاذلين وهاربين وتجار يزايدون في سوق الربح. المقاومة لم تكن بحاجة الا لله لتحقق الانتصارات".

ولفت النابلسي الى اننا "عشنا في لبنان ظروفا قاسية ولكن نعمنا أخيراً بالأمن والاستقرار والحرية والكرامة وان كان بعض الصغار لا يحبون الا عيشة الاذلاء وحياة الضعة. اما نحن فكنا دائماً نؤكد ان خط الكرامة يكتب بالدم والشهادة. ففي لبنان وفي كل المنطقة اليوم هناك رجال لا يملون من التشكيك ولكن اقول للعراقيين ومن خلال تجربتنا في لبنان لا تسمعوا لهذه الأصوات بل كونوا في خط الشهادة لتفلحوا وتنتصروا. وانا كما كنت قلباً وقالبا مع المقاومة أنا هنا معكم مع الحشد الشعبي لمقاتلة الإرهاب والتكفير واستعادة الحياة والكرامة والحرية من ايدي السراق وقطاع الطرق وقطاع الدين".