اعتبرت مصادر في 14 آذار لـ"الأنباء" الكويتية ان تركيز مواقف الأمين العانم لحزب الله السيد حسن نصرالله الهجومية على حكومة تمام سلام، وعلى غرار ما سبقه اليه رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون مجرد تبادل أدوار، وفي عملية الضغط على الحكومة بقصد اجبارها على خطوات محددة، فحزب الله يريد من الحكومة توريط الجيش في عرسال وجرودها، والعماد عون يريدها ان تعين صهره قائدا للجيش. وأكدت ان سلام واع لما يخطط له ومدرك لأبعاد ما يجري.