أسف عضو كتلة المستقبل النائب ​عمار حوري​ "لمرور عام على الفراغ في موقع الرئاسة الأولى لأنه الموقع المسيحي الأول ولا تزال إيران وحلفاؤها في لبنان يأسرون هذا الموقع ويصادرونه ورقة لصالح مفاوضاتهم الإقليمية".

وأكد في حديث اذاعي ضرورة "دعوة شركائنا في الوطن إلى العودة إلى لبنانيتهم"، لافتا إلى "المحاولة السابقة عبر الحوار المباشر بين المستقبل وحزب الله وفي كل اللقاءات الثنائية وغير الثنائية"، وأضاء على "زيارة وفد نواب قوى 14 آذار لبكركي اليوم حيث لن نكف ولن نمل من المحاولة إلى أن يتم إنتخاب الرئيس".

وعن الجديد الذي يمكن أن يحمله هذا اللقاء على مستوى تحريك ملف الرئاسة، قال: "اللقاء لتأكيد موقف من صرح وطني بامتياز هو بكركي وحضرة البطريرك الراعي أولا، وثانيا للتوجه إلى اللبنانيين الذين يميزون تماما بين من يقوم بسعي من أجل إتمام هذا الإستحقاق ومن يمتنع عنه ويطلق نظريات بتعديل الدستور والذهاب إلى استفتاء لذلك أعتقد أن زيارة بكركي ستلقي الضوء مجددا على الدور الإيجابي الذي نقوم به والدور التعطيلي الذي يقوم به الفريق الآخر ما يشكل مشاركة في إضعاف المؤسسات الدستورية في لبنان".

وعن رأيه باقتراح العماد ميشال عون إجراء إستفتاء، قال: "نحن استمعنا إلى هذه المبادرة التي حملها وفد التيار الوطني الحر وما قرأناه هو حول إنتخاب الرئيس من قبل المسحيين كمرحلة أولى، وثانيا انتخاب الرئيس من قبل اللبنانيين وثالثا الذهاب إلى المجلس النيابي وحتما كل هذا يحتاج إلى تعديل دستوري. ما من أحد منغلق على أي فكرة لكن فكرة تعديل الدستور في ظل غياب رئيس الجمهورية أمر غير مطروح. لننتخب أولا رئيسا وبعدها لكل حادث حديث". ودعا إلى "التمسك باتفاق الطائف والدستور، فالوقت ليس مناسبا للتعديل".