أعلنت منظمة "​اوكسفام​" أن "القتال ونقص الوقود منذ بدء الحرب في اليمن أسفر عن قطع المياه الصالحة للشرب عن 3 ملايين شخص، ليرتفع بذلك عدد اليمنيين الذين لا يملكون إمدادات المياه النظيفة والصرف الصحي إلى 16 مليون شخص على الأقل، أي ما يقرب من ثلثي عدد السكان".

وأوضحت المنظمة في بيان أن "المواطنين اليمنيين تم إجبارهم على شرب مياه غير آمنة نتيجة لتفكك شبكات المياه المحلية، وبذلك تصبح الأمراض خطرا حقيقيا يهدد حياة الناس مثل الملاريا والكوليرا والإسهال"، مشيرة الى أن "الملايين يقومون بحفر الآبار غير المحمية أو الاعتماد على المياه التي تنقلها الشاحنات، رغم أن الخيار الأخير لم يعد متاحا لمعظم اليمنيين". ولفتت الى أن "سعر المياه المنقولة بالشاحنات تضاعف ثلاث مرات تقريبا".