رأى السيّد علي فضل الله ان المرحلة التي نمر بها صعبة ونحن بحاجة إلى اللذين يطلقون الكلمة الطيّبة الَّتي تعمل على نشر السلام والمحبَّة بين مكوّنات المجتمع، لا الكلمة التي تثير الغرائز والعصبيّات والفتن والحساسيات، وتؤدّي إلى الانقسامات.

وخلال حفلا تكريميا، اشار فضل الله "اننا بحاجةٍ إلى الّذين يطفئون النار المتأجّجة في العقول والقلوب، لا الَّذين يشعلونها، "صحيح أنَّ المرحلة صعبة ومعقَّدة، ولكنَّ الأفق ليس مسدوداً، وسبق أن مررنا بظروف صعبة، وبحمد الله تجاوزناها، وهناك أكثر من مخرج وخيار في مواجهة هذه الأوضاع القاسية"، لافتا الى انه "عندما توحّدنا كلبنانيّين، أسقطنا غطرسة العدو الصهيونيّ وكلّ مشاريعه، وأجبرناه على الرَّحيل والانسحاب وهو يجرّ أذيال الخيبة والهزيمة، فالمطلوب في هذه المرحلة الصَّعبة أن تتضافر كلّ الجهود والإمكانات، حتى نستطيع مواجهة كلّ الأخطار المحدقة بالبلد على حدوده، وحتى نحميه من كلّ العواصف الّتي تحيط به".