حيا الأمين العام لـ"حركة النضال اللبناني العربي" النائب السابق فيصل الداوود، في بيان، المقاومة في عيدها بتحرير الأرض من العدو الإسرائيلي، وهي التي استمدت قوتها من التعاون والتناغم مع الجيش، والاحتضان من الشعب، فأصبح يوم 25 أيار عيدا وطنيا، والانتصار على العدو الإسرائيلي فخرا لبنانيا وفرحة عربية وإسلامية وقدره أحرار العالم ، وهي المرة الأولى التي يخرج منها الاحتلال الصهيوني من دون قيد او شرط، لا بل تحولت المقاومة بعد انسحابه قبل 15 سنة، الى قوة ردع منعته من نجاح عدوانه صيف 2006، وألحقت به هزيمة كبرى، فرضت على قادته ان يحسبوا الف حساب لعدوان جديد، سيكون ثمنه عاليا".

واضاف:" هذه هي قوة لبنان، الذي يواجه خطرا وجوديا جديدا، في سلسلة جباله الشرقية من قبل جماعات إرهابية تكفيرية، بدأت المقاومة مع الجيش السوري تحقق انتصارات عليها وتطردها منها، لينعم البقاع بالأمن، الذي سيتكرس بعد إخراج الإرهاب من جرود عرسال.