فتحت السلطات الفلسطينية تحقيقاً في ملابسات انفصال رأس طفل أثناء ولادته في مستشفى الخليل الحكومي جنوب ​الضفة الغربية​.

وقال المسؤول في المستشفى الطبيب عمر الحلايقة: "وصلتنا الأحد سيّدة في الـ23 من عمرها، حامل في الأسبوع الـ29، أي الشهر الـ7، وكانت في حالة نزيف حاد"، لافتا الى أن "الفحوصات الأولية عبر الموجات فوق الصوتية أظهرت أن رأس الجنين في الرحم وجسده في المهبل، فحوّلت إلى غرفة الولادة بشكل طارئ".

وأشار الى أنه "لدى الشروع بسحب الطفل، انقبض الرحم بشكل حاد وكان الجسد في الخارج والرأس ما زال في الداخل، فانفصل الرأس عن الجسد"، مؤكدا أن "الأم لم تعرف شيئاً ولم تر شيئاً بالطبع، أبلغنا العائلة بكل شيء، فطلبوا تحقيقاً في الحادثة".

كما أبلغت الشرطة والنيابة العامة بالأمر، وحوّلت الجثة إلى مستشفى الطب الشرعي، وأوضح الطبيب أن "بعض الأجنّة يصابون بمرض هشاشة في العظام قد يؤدّي إلى انفصال أطرافهم أو أجزاء منهم أثناء سحبهم من الرحم".

وفي حال اثبتت الفحوص وجود هذا المرض، فلا مسؤولية على الطبيب، وإلا تكون نتيجة التحقيق أن "الطبيب بالغ في سحب رأس الجنين".